في تصريح خاص نفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي بشكل قاطع كل الأخبارالتي تناثرت طيلة الأسابيع والشهورالماضية وتتعلق بموافقتها على العودة للوقوف أمام كاميرات الفيديو للقيام ببطولة مسلسل تليفزيوني كبير تتولى إنتاجه إحدى القنوات العربية والفضائية الشهيرة ليتم عرضه على شاشة رمضان القادم.
ضغوط كثيرة
أشارت السيدة شمس البارودي إلى أن كل هذا الكلام لايتجاوز حدود الشائعات التي اعتادت عليها بين وقت وآخر منذ اعتزالها للفن، ولاتعرف من الذي يقوم بترويجها أو هدفه من ورائها و دائماً تلتزم ـ كما تقول ـ سياسة الصمت معها لكونه يثبت كذبها وعدم صحتها بمرور الوقت.
واختتمت كلامها مؤكدة أنها لم ولن تفكر في العودة للعمل الفني مهما كانت المغريات لكونها ـ كما تقول ـ سعيدة بحياتها بعيداً عن حياة الأضواء.
و قالت أنها تعرضت للكثير من الضغوط بعد اعتزالها بهدف إعادتها إلا أنه والحمد لله تراجعت هذه الضغوط بمرورالوقت.
عالم الأضواء
الجديد في كلام السيدة شمس البارودي عدم قيامها بالدخول في المناطق الشائكة والمتعلقه بتحريم أوتحليل العمل الفني، واكتفت بالقول بأنها سعيدة بحياتها الأسرية ومتابعتها لأحوال أبنائها وزوجها ومتطلبات البيت بشكل مستمر إلى جانب أداء واجباتها الدينية من عبادات مختلفة بعيداً عن كاميرات التصوير وعالم الأضواء.
طائر على الطريق
يذكر أن آخرالأفلام التي قامت شمس البارودي ببطولتها هو (طائر على الطريق) مع عادل إمام وعادل أدهم عام 1983 واتخذت قرار الاعتزال أثناء تصويره عقب عودتها من رحلة الحج الشهيرة التي قامت بها في هذا الوقت وظلت متمسكة بعدم استكماله إلا أنها أمام الضغوط التي تعرضت لها عادت واستكملته حتى لاتضيع أموال منتج الفيلم نتيجة اعتزالها.
وتوقع الكثيرون عودتها للفن من جديد أكثر من مرة إلا أنها اثبتت أنها واحدة من الفنانات القليلات اللاتي اتخذن قرار الاعتزال بإقتناع كامل فلم تتراجع أوتتاجر بحجابها بالرغم من تعرضها طيلة سنوات اعتزالها لضغوط واتهامات لاتعد ولاتحصى ، وفي الوقت ذاته لم تعارض استمرار زوجها الفنان (حسن يوسف) كما لم تقف أمام نجلها (عمرو) حينما قرر دخول الوسط والمشاركة في أكثر من فيلم سينمائي خلال الفترة الماضية