a7lakalam88
مرحباً بك ** زائر ** بادر بالتسجيل تجد ماتتمناة من عالم التسلية والمرح فى منتدى أحلى كلام88
a7lakalam88
مرحباً بك ** زائر ** بادر بالتسجيل تجد ماتتمناة من عالم التسلية والمرح فى منتدى أحلى كلام88
a7lakalam88
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية حب 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
وسام الإدارة العامة
وسام الإدارة العامة
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 670
العمر : 35
العمل/الترفيه : Computer Games
المزاج : أفضل ايام حياتى
نوع وسام التميز 1 : حكاية حب   2 1187177599
نوع وسام التميز 2 : حكاية حب   2 15751610
وسام التكريم : حكاية حب   2 Tamauz
السٌّمعَة : 0
نقاط : 6090
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

حكاية حب   2 Empty
مُساهمةموضوع: حكاية حب 2   حكاية حب   2 Emptyالجمعة فبراير 08, 2008 1:20 am


تكملة الموضوع

وياتى ذلك اليوم ليذهب عادل وحده الى بيت حبيبته ولاء ويطرق الباب وتفتح له والدتها وترحب به ويرحب به والدها ثم جلسا واخذا يتناولان الحديث فسأله والدها عن املاكه وعن مستواه المادى وعن عمله(طبعا كان يعلم انه زميلها) فأخبره عادل انه ليس له املاك ولكنه يعيش مع اسرته فى شقة جميلة بسيطه وانه لا يعمل ولكنه سيكون مهندسا وينتظره مستقبل جيد. فسأله والدها عن عدد السنين التى يستطيع عادل بعدها ان يفتح بيتا وينفق على ابنته فسكت عادل ولم يستطع الكلام فكل منا يعلم كم عدد تلك السنين فى مثل حال عادل .فأومأ والدها برأسه اشارة تدل على الرفض واليأس. واذا بتلك الكلمات تنزل على قلب عادل كالماء شديد البرودة على الجسد العارى فى منتصف الشتاء . سمع والدها يقول Sadاسف يا عادل ولكن طريقك طويل وانا لن ادع ابنتى ليسرقها الزمن وتتزوج بعد ان يزول جمالها ورونقها) ثم سمع عادل الكلمة القاتلة (كل شئ نصيب) ووجد باب الشقة يفتح وسمع من يقول (فرصه سعيدة) واشياء اخرى لم يسمعها عادل فقد فقد معظم حواسه فى هذه اللحظات . لقد اظلمت الدنيا فى عينه ولم يعد يسمع شيئا الا التفكير فى المستقبل المظلم . وجد نفسه ينزل ليركب السيارة التى ستذهب به الى بلده وهو شاحب اللون لا يجيب على اى شخص ولا يرى اى شئ. ثم ذهب الى بيته ليجلس امامه وهو يفكر فى ماحدث ولكنه لم يبكى بدموع لان حرقته كانت فى قلبه اشد واوضح تعبيرا فقد شحبت ملامحه وقيد صوته الذى لا يستطيع الان التعبير عما بداخله. اما هي حبيبته وعشيقته ولاء فقد صعقت عندما سمعت كلام والدها وفقدت الوعى مباشرة خلف باب غرفتها الذى كانت تتصنت من خلفه ولم يشعر بها سوى اخوها محمد لانه كان يعلم بحبها فانتظر حتى نام والده ثم ذهب الى حجرة اخته ليجدها ملقاة خلف باب حجرتها فيهرول اليها ويحملها ويذهب بها الى المستشفى لتتلقى العلاج وتفيق . سأل والدها عن سبب فقدانها الوعى ولكنه اعتقد ان السبب اى شئ اخر غير انها حزينة على حبها . انه لم يرد ان يعلم هذا .انه كان يشعر بذلك ولكنه يخفى وتجاهل ما حدث وظن فى نفسه انها فترة وستمضى. ولكن الحب الخالد الصادق لا يمضى .
تمالك عادل اعصابه وبدأ يفكر فى كيفية المحافظة على حبه وحبيبته واهتدى به الحال ان يخبر اخوها محمد انه يريد ان يتزوجها حتى يجبرا والدها على الموافقه. فوجئ محمد بذلك الاقتراح ولكنه ايقن ان سعادة اخته مع حبيبها عادل فوافق على اقتراحه واخبر اخته التى بدأ قلبها لينبض من جديد بعد سماعها ذلك الخبر . وحدث ما خطط له العاشقان فقد ذهب عادل ومحمد وولاء واثنان من زملائهما الى المأذون الشرعى ووكلت ولاء اخوها محمد عنها وليا . وشهد زملائهما وتم العقد واصبحت ولاء زوجة عادل على سنه الله ورسوله . فأخذ عادل يد زوجته ولاء ثم قبلها على جبهتها وضمها الى صدره . وضمهما اخوها محمد الى صدره وسط سعادة غامرة . لحظات سعيده يعيشها عادل وولاء وهما لاول مرة يضم كل منهما الاخر الى صدره ويحس كل منهما بنبض الاخر ولكن تلك اللحظات لم تطول
وكانت المفاجأة الاخرى .......انها اصوات تتعالى خارج المكتب الخاص بالمأذون .انه والدها جاء ومعه الكثير من الرجال ليمنعوا هذا الحدث . ولكنه عندما علم ان الزواج قد تم بالفعل وان ابنته قد تزوجت رغما عنه شل تفكيره واخرج مسدسا من جيبه وصوبه نحو ابنته وزوجها وسط الصوت الصاخب وهرولة الرجال والصياح الكثيف . كان الصوت اشبه بسوق وسط قرية شعبيه صوت من هنا وهناك وصياح من هنا وهناك ولكن سكت الجميع بعد سماع صرخة ولاء بعد ان استقرت رصاصة فى قلبها . تلك العروس التى لم تنل حظها من الدنيا سال دمها ليغرق عادل زوجها . ولم يتمالك والدها اعصابه ووقع على الارض وامسكه من معه فانهم كانوا لا يعلمون انه يحمل مسدسا وكانوا لا يريدون قتلا . اما عادل فقد احتضن حب عمره بين يديه واخذ يقبلها ويرتعش جسده عندما يرتعش جسدها وما هى الا لحظات فارقت فيها ولاء الحياة وكانت اخر كلماتها Sadاحبك يا عادل وكنت اتمنى ان اصبح عروسة مثل كل البنات) ويحترق قلب عادل ولكنه كعادته لم يدمع دمعة واحده. انه حزن القلب الذى يعلم الجميع انه اشد من حزن العيون والجوارح . وانتهى الموقف بعد ان تم القبض على والدها ودفن حبيبته ولاء التى لقت حتفها حفاظا على حبها . وخيم الحزن على جميع زملائهم بل خيم الحزن على مصر باكملها فقد انتهت قصة الحب الخياليه وبدأ عادل يفكر وايقن ان الدنيا كانت لابد ان تدير وجهها مرة اخرى لتريه وجهها القبيح الذى طالما توقع ان يراه ولكن بدات الايام لتمر والقصه لتنسى ولكن ينساها كل الناس الا صاحبها عادل فانه لن ينساها حتما......
حتى جاء ذلك اليوم المرتقب .. وها هو عادل يرقد على ظهره ويرى القمر عموديا فوقه فى السماء المليئة بالنجوم ويحس بشئ ناعم حديدى تحت عنقه وتحت قدميه ويسمع صوتا عاليا يقترب اكثر فاكثر وأيقن انها النهاية التى اختارها .. انه صوت القطار الذى ينام عادل على قضبانه .وتمر اللحظات سريعة ويمر شريط حياة عادل امامه كشريط الفيديو ويتذكر كل ما مر بحياته وكل لحظة عاشها مع حبيبته ولاء تذكر لمسة يدها وتذكر تلك الضمة التى ضمها لها بعد زواجهما الذى لم يطل تذكر كلماتها الرقيقة وبسمتها الصافيه وتذكر حيائها وصوتها الرقيق . تذكر تلك الامانى التى رسماها سويا وبيتهما الصغير الذى بنوه فى خيالهما . ثم ابتسم ابتسامة خفيفة واغمض عينيه.. ويأتى هذا القطار مسرعا فيفصل رأس عادل عن جسده ويسيل دمه بالمكان ويلفظ انفاسه الاخيرة ثم يموت ليكتشف الناس ذلك فى الصباح ..

لقد كانوا تعاهدوا ان لا يفرقهما الا الموت واختار عادل ان لا يفترقا حتى ولو حاول تفريقهما الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://beta3kolo.mam9.com
 
حكاية حب 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
a7lakalam88 :: رومانسى :: رومنسيات من القلب-
انتقل الى: