زوجي أناني .. يخونني منذ شهور الزواج الأولي !!!!! ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟

[size=16]زوجي أناني .. يخونني منذ شهور الزواج الأولي

<td width=1>
أنا سيدة متزوجة منذ عامين و لي طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً ، وقد تزوجت عن حب كان زميلي في العمل ، و هو شاب طيب متدين علي خلق ، و من بيت طيب ، بعد زواجنا مباشرة حدث الحمل و أنا أعمل (من 8 ص: 5 مساءا) ، في بداية أشهر زواجنا كنت متعبة جداً بسبب الحمل .
و فوجئت و بعد مرور 4 أشهر علي زواجنا بأنه يتحدث مع فتاة أخري عن طريق النت و قرأت ما دار بينهم منذ أكثر من شهر من كلمات حب و أغاني متبادلة ، و شعرت بصدمة كبري كادت تصل بي لطلب الطلاق لولا حبي الشديد له و لطفلي ، و أقسم لي إنها مجرد تسلية و طلب مني نسيان ما حدث و سامحته.
و لم أنسي ولم أثق فيه منذ تلك اللحظة التي اعتبرها خيانة ، اعتذر لطول رسالتي و لكنني أحببت أن أوضح بداية الأمر فمشكلتي الآن أنني رزقت بطفل قليل النوم كثير التعلق بي ، يصعب معه القيام بالواجبات المنزلية ، و زوجي يكثر من الشجار معي ، و لا يساعدني حتى في تحمل شراء مطالبنا الخارجية أو إبقاء الطفل معه لأتمكن من عمل أي شئ ، و عندما أتحدث إليه و أتهمه بالأنانية و أوضح له إنني بحاجة ماسة إليه ينهي الحديث معي و يرفض المناقشة ، بصراحة أنا تعبت و تأكد لدي شعور أنه لم يكن يحبني من البداية، لأنه لو كان يحبني ما كان فكر في نفسه باستمرار ، بل كان سيفكر في نفسه كان يفكر أن في حد معه و يحاول يساعدني أو علي الأقل يحس بي ، أنا آسفة تاني علي طول الرسالة بس بجد كنت محتاجة حد يسمعني. و شكراً أرجو إفادتي.

سيدتي ، في الواقع إن مشكلتك هي مشكلة كل أسرة تستقبل وافداً جديداً ، ومشكلة كل زوجة تصبح أماً لأول مرة ، فوجود الطفل الأول معناه حياة جديدة بكل معانيها وهو الأمر الذي يربك كل أم ويصنع لها لخبطة لا حد لها ، وهي فترة مؤقتة ، تزول سريعاً حين تبدأ الأم في ترتيب حياتها الجديدة وتنظيم وقتها والتصرف بحكمة في هذا الوقت يجنبك الكثير من المشكلات ،
فإذا تعاملت مع الموضوع بحالة من الإحباط ستجري عليك نوبات من الإحباط والاكتئاب والانعزال عن الناس والدنيا .
لكن إذا نظرت للأمر نظرة تفاؤلية واعتبرت أن هذا الطفل هو هدية الله لك وما أجملها من هدية تربط بينك وبين زوجك وتزيدك إصراراً علي النجاح في الحياة إذا فعلت ذلك فستجدي نفسك وقد تغلبت وحدك علي كل المشكلات التي تقابلك إذا أيقنت أنك تملكين من القوة والإرادة ما يجعلك تعيدين ترتيب حياتك بما يتناسب وهذا الوافد الجميل ، وقتها ستجدين أن كل المشكلات التي تربكك قد تلاشت ولم يبقي لك إلا الهدوء والراحة .

وعندها تجدين وقتاً لزوجك فلا يشعر بأنك ابتعدت عنه أو ان شيئاً في حياتكما تغير إلا للأحسن ، فقد أصبح أباً وعلبك أن تتمسكي بهذا الرابط جيداً وتعززيه في نفسه، أما حكاية الحب علي النت وما إلي ذلك فدعك منها ولا تشغلي بالك بها بل اشغلي نفسك بزوجك وطفلك ، ولا تهملي أحدهما علي حساب الآخر، فلكل منهم حق عندك ، إذا فعلت كل ذلك من الآن فثقي تماماً أن زوجك لن يكون إلا لك ولبيته ، ابدأي من الآن وأنت مؤمنة بالنجاح وبقدرتك في التغلب علي العقبات وضعي الهدف نصب عينيك وهو استرداد زوجك إليك وإلي بيته وفي نفس الوقت تحقيق النجاح في عملك ورعاية طفلك ، إذا فعلت ذلك من الآن ستجدي نفسك وقد امتلأت بالطاقة والحيوية والقدرة علي تخطي كل العقبات .

[/size]