مصر فى دور الثمانية

<table id=table78 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top>
<table id=table79 cellPadding=0 width="10%" align=right border=0><tr><td width="100%"></TD></TR>
<tr><td width="100%"></TD></TR></TABLE>
</TD></TR></TABLE>


<table id=table80 cellSpacing=0 cellPadding=4 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top>

وبالرغم من الفوز المصرى الكبير فان الاداء كان غير مقنع بالمقارنة بالعرض الكبير الذى قدمه امام اسود الكاميرون في الجولة الأولى فقد وقع المنتخب المصرى فى أخطاء كثيرة أثرت على الاداء حيث فقد المنتخب السيطرة على منطقة وسط الملعب نظرا لانخفاض مستوى اللاعب محمد شوقى وبطء اللاعبين فى الاندفاع فى حالة الهجوم وضعف الارتداد فى حالة الدفاع.
وقد اعتمد المنتخب المصرى فى معظم هجماته على الكرات العالية كان معظمها من نصيب لاعبى السودان طوال القامة كما كان عدد مهاجمى مصر قليلا بالنسبة لمدافعى السودان.
وقد لعب منتخب السودان مبارة طيبة حيث اعتمد على تأمين منطقة المرمى بأكبر عدد من اللاعبين مما صعب من مهمة مهاجمى مصر وسيطر لاعبوه على منطقة وسط الملعب واحسنوا الاندفاع إلى الهجوم والارتداد الى الدفاع بطريقة جيدة فكان الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين والدفاع كذلك.
وقد أجرى الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر فى الشوط الثانى تغييرين بخروج محمد زيدان ونزول محمد أبوتريكه وخروج المدافع محمود فتح الله ونزول أحمد حسن فى وسط الملعب لكنه كان بعيدا عن مستواه فكانت فائدته للمنتخب المصرى معدومة بينما كان محمد أبوتريكه الورقة الرابحة للمنتخب المصرى حيث نجح بمهارته العالية فى إحراز هدفين.
ويبدو أن المجهود الكبير الذى بذله لاعبو مصر فى مباراة الكاميرون قد أثر على اللياقة البدنية للاعبى مصر أمام السودان.</TD></TR></TABLE>