نوال الزغبي: اللي يفكر يجرحني اقتله
من المنتظر صدور الالبوم الجديد للفنانة نوال الزغبي الذي يحمل عنوان (خلاص سامحت)، في نهاية الشهر الجاري وهذا هو الألبوم الأول بعد عودتها الى روتانا مجدداً.
وبحسب المصادر، تسلمت روتانا العمل الجديد قبل أيام. ويضم العمل الجديد ثماني أغنيات. لكن اللافت أغنية جديدة في الكلمات والفكرة، بل ربما تعتبر قنبلة في حال كانت قصتها حقيقة وتجاوزت كونها مجرد أغنية. تقول نوال الزغبي، في هذه الأغنية: اللي بفكر يجرح.. برتاح منو وبقتلو.
هل توجه نوال بهذه الأغنية رسالة إلى شخص بعينه؟ وهل أوحت لمنير أبو عساف كاتب الأغنية بالمعنى والمضمون وأعطته الضوء الأخضر لتأتي كلمات الأغنية صادمة وقريبة من الحقيقة؟
نوال رفضت مراراً وتكراراً، في الفترة الأخيرة، الخوض في مسلسل الشائعات الطويل والذي تحدث عن طلاق وشيك من زوجها، وعبرت في أكثر من لقاء بأن حياتها الخاصة ملك لها، فهل اختارت الرد على زوجها أو على مثيري الشائعات بأغنية من ألبومها الجديد؟ .
وإذا كانت الأغنية مجرد أغنية، فلماذا هذا الاختيار تحديداً؟ وهل هو جديد ما جعلها تقبل به من دون تعديل؟ وألن تثير كلمة القتل أو بقتلو جمهور نوال والنقاد؟
بعيداً من التكهنات من الواضح أن الأغنية ستثير مزيداً من التساؤلات والأخذ والرد قبل صدور الألبوم، خصوصاً بعد تردد أن الأغنية واجهت اعتراضات من قبل مسؤول في شركة روتانا رفض كلمة (بقتلو)، لكن نوال اصرت على ذلك. فهل ستصدر الاغنية المسجلة ضمن الالبوم الجديد، أم أنها ستُسقط، بعدما عُلم أن روتانا حاولت اخفاء الأغنية حتى الآن؟ سؤال تجيب عليه الايام القليلة المقبلة.
على أي حال، اللحن الذي استمده هشام بولس من القصة الكاملة للاغنية بدا هو الآخر صدمة حقيقية، ويأتي التوزيع لهادي شرارة ليزيد الأزمة، فهادي لعب بإيقاعات اللحن وفي الموسيقى وتداخلها مع (مؤثرات مخيفة) ان صحت العبارة ليؤجج من الصدمة في أشكالها المختلفة؟