Admin وسام الإدارة العامة
عدد الرسائل : 670 العمر : 35 العمل/الترفيه : Computer Games المزاج : أفضل ايام حياتى نوع وسام التميز 1 : نوع وسام التميز 2 : وسام التكريم : السٌّمعَة : 0 نقاط : 6142 تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: غزة المحاصرة: ماذا ينتظر الرئيس محمود عباس؟! السبت فبراير 02, 2008 4:36 am | |
| لماذا لم تضع السلطة الفلسطينية حدا لهذه "الكوميدية التراجيدية"، التي يطلق عليها "التسوية" و"فرص السلام" و"الاعتدال"، بينما فاتورتها في الأرواح والممتلكات وما تبقى من فلسطين التاريخية، لا يقدر بثمن؟ أليس من اللائق "أخلاقيا"، واحتراما لتضحيات آلاف الشهداء، الذين رووا بدمائهم تراب فلسطين، الدعوة إلى تغيير شروط اللعبة "غير العادلة" التي حصرت السلطة نفسها فيها، بما يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني، لإقامة دولته على أراضيه؟
مع استمرار المجازر المروعة المرتكبة في حق المدنيين في غزة، إذ لم تنقطع في أي يوم من الأيام، وارتفاع عدد الشهداء والجرحى، واستمرار الهجمات ضد الضفة الغربية، والتوسع الإسرائيلي الاستيطاني، هنا، يجب طرح السؤال على رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس عن أي جريمة أخرى إسرائيلية ينتظرها يمكن من خلالها تغيير اتجاهه المعادي لأي تقارب غير مشروط مع حركة حماس، رغم ما يرتكب في حقها وفي حق شعب غزة من مظالم؟
ناقش الرئيس محمود عباس مع زملائه في السلطة خلال الأسبوع الماضي، كما جاء في بعض وسائل الإعلام، إمكانية إيقاف المفاوضات "العبثية" مع إسرائيل إذا ما تمادت في عدوانها الإجرامي ضد العزل في قطاع غزة والضفة، لكنه لم يستجب إلى هذا الرأي، لماذا؟
إن مصير غزة والمأساة التي تعانيها بعد إحكام الحصار عليها من طرف المحتل الإسرائيلي، كان يكفي أن يجعل الرئيس عباس يستاء من المفاوضات، كما حدث للعديد من الأشخاص في العالم أجمع، ومنهم حتى بعض الشخصيات الإسرائيلية اليسارية من دعاة السلام.
وعدد القتلى في قطاع غزة كان دائما في تصاعد واضح منذ أشهر. وقد أمر وزير دفاع إسرائيل، إيهود باراك، إمعانا في إذلال سكان قطاع غزة، بإغلاق الحدود وتشديد الحصار على كل المعابر، شريان الحياة الاقتصادية والتجارية والصحية لسكان غزة، فتحول القطاع إلى سجن كبير وجحيم لا يطاق، وبدأت المعاناة تبرز من خلال النقص الفادح في مواد الغذاء والأدوية وكل ضروريات الحياة.
الضفة الغربية، الجزء الآخر من فلسطين التاريخية، أين يفترض وجود السلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس محمود عباس، والتي قامت على أسس الشرعية الدولية والتفاوض السلمي بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية أمريكية وأوروبية وأممية، لم تسلم أيضا من الاعتداءات الإسرائيلية، حيث اجتاح الجيش الإسرائيلي مدن وقرى الضفة العشرات من المرات، واغتال المئات من المقاومين من جميع الفصائل، ومنهم كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها أبو مازن، وقتل المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ، واعتقل الآلاف من المواطنين الفلسطينيين وزج بهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وجرف الآلاف من الهكتارات والدونمات الصالحة للزراعة، واقتلع الألآف من الأشجار المثمرة، واستولى على أراضي واسعة لبناء المغتصبات وجدار العزل العنصري... لمتابعة باقى الحدث يمكن الضغط على هذة الوصلة فقط وحصريا من منتدى بتاع كولوووو http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentid=9759 | |
|